اليوجلينا فيديو

علم الحيوان 1

 

ماهو علم الحيوان:-

علم الحيوانZoology  وتعنى باليونانية Zoo= حيوان وlogoy =  دراسة.

هو العلم الذي يتناول دراسة الحيوان من حيث كل من:التركيب، الوظيفة، طرق التعايش، وانتقال المادة الوراثية على مدى الأجيال.

مقدمة عن المملكة الحيوانية:-

تملك أفراد هذه المملكة صفات حيوانية، ومن أهم صفات الحيوانات هي كائنات غير ذاتية التغذية وتعتمد على غيرها في الحصول على الغذاء والقسم الأكبر منها مفترس، كما تتحرك معظم أفرادها من مكان إلى آخر وذلك عكس النباتات (حركه كلية – حركة موضعية)، وايضاً تحتوي خلايا الحيوانات بالإضافة إلى ذلك على: (أجسام مركزية – غشاء خلوي – لا بلاستيدات – لا فجوات عصارية)

فروع علم الحيوان:-

يشتمل علم الحيوان على العديد من الفروع منها الآتية:

1 ـ علم الشكل الظاهرىMorphology:  هو يختص بدراسة شكل وتركيب الحيوان.

2 ـ علم دراسة الانسجةHistology: وهو يختص بدراسة التراكيب الميكروسكوبية للأنسجة الحيوانية.

3 ـ علم الخليةCytology:  وهو يختص بدراسة التركيب والوظيفة للخلية (تأثر هذا العلم كثيرا باختراع الميكروسكوب الإليكترونى.

4 ـ علم الوظائفPhysiology:  كل دراساته تهدف إلى معرفة الكيفية والألية التي يقوم من خلالها الحيوان بوظائفه. هذه الوظائف إما خضرية (من أجل النمو أو استمرار الحياة) أو تكاثرية (من أجل الإبقاء على النوع).

5 ـ علم الاجنةEmbryology:  يختص بدراسة تلك الكيفية التي يتم بها نمو الأجنة أو تطورها.

6ـ علم البيئة Ecology: وهو "علم تفاعل الحياة مع البيئة" وبعبارة أخرى: يدرس العلاقة بين الكائنات الحية، وبين البيئة المحيطة بهم، كيف يوثر كل منهما في لآخر.

7 ـ علوم التصنيف Taxonomy:  هو الفرع المختص بترتيب الأنواع المختلفة من الحيوانات تحت نظام معين، ووفقا لقاعدة معينة. عادة يعتمد التصنيف على أساس: التطور والرقى.

8 ـ علم الحفريات Paleontology:  وهو يدرس الكائنات المنقرضة من خلال حفرياتها الباقية حتى اليوم.

9- علم سلوك الحيوان Ethnology  :  وهو علم يدرس سلوكيات الحيوان

علم الخلية Cytology:-

وهو العلم الذي يهتم بدراسة الخلية من جميع نواحيها خواصها وبنيتها ومكوناتها، والعضيات الموجودة فيها وتفاعلاتها مع البيئة المحيطة، إضافة لذلك دورة حياتها cell cycle، انقسامها، واخيرا موتها.

الخلية Cell:- 

هي وحدة التركيب و الوظيفة في الكائنات الحية ويرتبط اكتشاف الخلية باكتشاف المجهر، تختلف الخلايا من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لاماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية.

محتويات الخلية:

تتميز الكتلة البروتوبلازمية للخلية الى جزئين رئيسيين هما:

1. Nucleoplasm

2. Cytoplasm

يحتوى السيتوبلازم على عضيات حية وغير حية؟؟؟

1.    غشاء الخلية Cell membrane :

كل خلية محاطة بغشاء رقيق جداً يتركب من بعض الدهون والبروتينات. من أهم وظيفة غشاء الخلية تنظيم مرور المواد الذائبة بين الخلية والوسط المحيط بها Permeability .

توجد علاقة وثيقة بين نفاذية الخلية وعمليات الايض التى تتم فى الخلية.

 يتأثر غشاء الخلية بصورة واضحة بعوامل معينة تسبب فى تحلله وتفككه، مثل الاجسام المضادة والمعادن الثقيلة والاشعة السينية.

2.    الشبكة الاندوبلازميةEndoplasmic Reticulum :

تاكد وجود هذه الشبكة بعد ظهور المجهر الالكتروني، وهى تتكون من مجموعة من التجاويف المحاطة بأغشية رقيقة والتى يتصل بعضها ببعض لتكون شبكة متصلة داخل الخلية.

ويعرف نوعان من الشبكة الاندوبلازمية:

أ‌.       الشبكة الاندوبلازية الخشنة أو المحببة

يتميز هذا النوع بوجود عدد كبير من الحبيبات الدقيقة على السطح الخارجي للشبكة.

تكون غنية بحامض الريبونيوكليك والبروتينات Ribonucleoprotein (RNP).

ب‌.   الشبكة الاندوبلازية الملساء أو غير المحببة

يتميز بخلوه من الريبوسومات ويقتصر على وجوده على انواع قليلة من الخلايا مثل خلايا الطلائية لشبكة العين وخلايا العضلات الارادية وثقوم بدور حسي فى هذه الخلايا.

دور الشبكة الاندوبلازمية:-  

تلعب دوراً هاماً فى عملية تخليق البروتينات، تكوينات الافرازات فى الخلية، تجاويف الشبكة الاندوبلازمية تعمل كممرات يتم خلالها نقل المواد بين الاجزاء السيتوبلازمية المختلفة.

3.    جهاز جولجي  Golgi complex

يوجد جهاز جولجى فى الانواع المختلفة من خلايا الفقاريات، باستثناء الخلايا التناسلية. غلبا ما يقع جهاز جولجى بين النواة وحافة الخلية، له دور هام فى تكوين المواد الافرازية، يعتقد انه  يكون الجسم القمى للحيوانات المنوية، والطبقة العاجية للاسنان.

4.    الميتوكندريا   Mitochondrion

عضيات خلوية حيه توجد فى جميع انواع الكائنات، تختلف اعدادها واشكالها من نوع الى اخر، وهى مولدات الطاقة بالخلية، تتم داخلها الكثير من التفاعلات الكيميائية التى تأكسد المواد الغذائية وتستخلص الطاقة، وهى المسئولة عن تكوين غمد الذيل فى الحيونات المنوية.

5.    الليزوسومات Lysosomes

تتركب الليزوسومات كيميائياً من مواد ليبوبروتينية معقدة، تحوى عددا من الانزيمات الهاضمة الهامة.

تسمى الجيوب الانتحارية وذلك لانه فى حال تمزقت الاغشية المحيطة بالليزوسومات فان هذه الانزيمات تتلف كل مكونات الخلية، ومن ثم تحللها.

6.    السنتروسوم (الجسم المركزى)

تركيب خلوى صغير يقع قريباً من النواة، ويوجد فى معظم الخلايا الحيوانية، ولا يوجد فى الخلايا النباتية.

يحتوى السنتروسوم على حبيبة او حبيبتين مركزيتين، تلعب دوراً هاماً فى عملية انقسام الخلية.

7.    النواة Nucleus

هى جسم صغير يوجد فى الخلايا الحيوانية والنباتية، ووجودها اساسي لحياة الخلية، يختلف حجم وشكل وموقع وعدد النواة حسب الخلايا تتركب النواة من الاجزاء الاتية:

أ‌.        الغشاء النووى

هو تركيب خلوى محدد يحيط بالنواة وله خواص كيميائية وطبيعة مميزة، يتحكم فى عملية تبادل مختلف المواد بين النواة والسيتوبلازم، له خاصية النفاذية الاختيارية.

ب‌.  العصارة النووية

وهى مادة سائلة عديمة اللون تملا حيز النواة وتوجد فيها بعض التراكيب النووية.

ج. النويات

وهى اجسام كروية الشكل تقريباً ذات أحجام كبيرة نسيباً، قد تحتوى النواة على نوية واحدة أو أكثر.

تحتوى على مادة DNA الوراثية و RNA. 

د. الاجسام الكروماتينية Chromatin

هى تمثل اجزاء معينة من الكروموسومات، لا تشاهد الكرموسومات فى الانوية أثناء انقسام الخلية.

تعتبر المادة الاساسية.

8.    جسم بار

هو عبارة عن جسم كروماتنى صغيركثيف الصبغ، تكون عادة ملاصقة لغشاء النواة، يستخدم كاداة للتمييز بين خلايا الذكور والاناث، ويمكن معرفة جنس الجنين فى الام قبل الولادة.

موت الخلية:

من مظاهر موت الخلية:-

1.    ظهور حبيبات الشيخوخة وهى تراكم مواد صبغية معينة.

2.    صغر الحجم

3.    فقدان الخواص الكيميائية (كنزة النواة).

4.    تفتت اجسام جولجى

5.    فى النهاية تتوقف العمليات الحيوية وهى موت الخلية.

6.    بعدها يحدث هضم الخلية بالانزيمات الهاضمة او التخمر اللاهوائي.

علم تصنيف الحيوان Taxonomy

علم التصنيف Taxonomy:

          فرع من فروع علم الحيوان ويختص بدراسة الحيوانات ووضعها في مجموعات لتبسيط دراستها ويعتمد على التعرف، والوصف والتسمية للأنواع المختلفة.

          بلغ عدد الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية قرابة المليوني نوع وهذه الأنواع العديدة متباينة في شكلها وفي حجمها ومكان وجودها فالبعض في غاية الدقة، لا يرى بالعين المجردة وبعضها دقيق يمكن ملاحظته وهكذا بالتدريج حتى تصل إلى الحيوانات كبيرة الحجم.

          بدراسة هذه الحيوانات نجد أن بعضها يعيش في الماء ( بحار، أنهار، عيون …إلخ ) والبعض الآخر يعيش على سطح التربة والعديد منها يعيش في باطن التربة كما أن البعض يطير في الجو … وهكذا..

          كل هذا التباين في الحجم والشكل وتوزيع بيئة الكائنات الحية، على ما بينها من إختلاف في الشكل الخارجي إلا أن أعداد منها تتشابه في كثير من الصفات مثل الحجم والتركيب أو البيئة أو في طرق معيشتها وجدت جميعها بلا إستثناء مكونة من خلايا، هذه الخلايا الحية تتشابه كثيرا فيما بينها.

          مما سبق نستنج أن هناك الكثير من التشابه بين أعداد كبيرة من الكائنات الحية وكذلك هناك إختلاف بين أعداد أخرى منها. من ذلك كان لزاما على العاملين في حقل علم الحيوان أن يضعوا نظام موحد للتصنيف والتسمية لهذا العدد الهائل من أنواع الحيوانات وذلك للتسهيل من دراستها.

          لقد بدأ علم التصنيف منذ القدم حيث قسمت الكائنات الحية إلى قسمين كبيرين قسم يتبع العالم الحيواني والآخر يتبع العالم النباتي. ثم في عصر ما قبل الميلاد قام العالم اليوناني (أرسطو) باقتراح تقسيم الحيوانات إلى مجموعتين:

1 ) مجموعة ذوات الدم الأحمر ( دمها أحمر )              Anaima                            

2 ) مجموعة عديمة الدم ( دمها ليس أحمر )                 Enaima 

هذا التقسيم لا يخلو من الخطأ لذلك ظهرت محاولة أخرى لتقسيم الحيوانات إلى مجموعتين:

1 ) مجموعة الحيوانات البيوضة               Ovipara

2 ) مجموعة الحيوانات الولودة               Vivipara

  ثم اقترح أرسطو تقسيم الحيوانات إلى ثلاثة مجموعات بيئية تبعا للبيئة التي تعيش فيها الحيوانات:

1 ) حيوانات مائية تعيش في الماء العذب أو المالح.

2 ) حيوانات أرضية تقطن سطح الأرض وباطنه.

3 ) حيوانات هوائية تظهر فوق سطح الأرض ( تعيش جزء من حياتها وهي طائرة )

          هذه الأفكار سادت قرابة ألفي عام حتى كان القرن السابع عشر الميلادي حيث إقترح العالم الإنجليزي  جـون راي ( 1627 ـ 1705 م )قاعدة تعتمد على تقسيم الحيوانات تبعا للصفات العامة لشكل الجسم الظاهري ولقد استخدم إصطلاحين علميين في التصنيف لازالا إلى يومنا هذا يستخدمان وهما: إسم الجنس، و إسم النوع حيث عرفهما كالتالي:

تعريف إسم النوع : Species:

          مجموعة من الحيوانات لها صفات ظاهرية متشابهة تشابها كبيرا ولها القدرة على أن تتزاوج فيما بينها بحرية وتنتج عن هذا حيوانات خصبة تشبهها بينما لا تتزاوج مع أفراد نوع آخر مختلف وإن حدث ذلك نتجت هجائن عقيمة.

تعريف إسم الجنس: : Genus 

          مجموعة من الحيوانات تشترك في الكثير من الصفات وتختلف في عدد آخر من الصفات تبعا لكل نوع من الأنواع التي تنتمي إليها ولا يمكن أن تتزاوج مع بعضها البعض.

          في عام ( 1707 ـ 1778م ) وضع العالم السويدي كارل لينيوس أسس نظام التصنيف الذي نستخدمه ليومنا هذا.لذا يعتبر بحق هو مؤسس علم التصنيف.

 ولقد إتبع هذا العالم ثلاث مبادىء رئيسية في علم التصنيف ( التقسيم ):

1 ) إستخدام اللغة اللاتينية ( لغة واحدة وأساسية ) في تسمية الكائنات الحية.

2 ) إطلاق إسم لكل كائن حي يتكون من شقين ( التسمية المزدوجة أو الثنائية ) الإسم الأول يوضح إسم الجنس ويكتب عادة أول حرف به بحرف كبير ( إسم علم ) والإسم الثاني يوضح إسم النوع ويكتب أول حرف به بحرف صغير وهو صفة لإسم الجنس.

3 ) إستخدم سبع مراتب تصنيفية مختلفة تبدأ بالمرتبة الصغرى ( النوع ) إلى المملكة وجميع هذه المراتب وهمية لا وجود لها في الطبيعية والذي يوجد منها حقيقيا فقط هو النوع .

          ولقد أدخلت على هذه السبعة مراتب مجموعات أخرى فرعية عديدة بين كل مرتبتين رئيسيتين مثلا تحت مملكة ( عويلم ) وهناك مثلا تحت طائفة ( طويئفة ) sub-class أو فوق طائفة.. الخ.

ـ السبع مراتب تصنيفية وتكتب بشكل سلم متدرج كالتالي :

1 ـ المملكة                                                  Kingdom 

 2 ـ الشعبة ( القبيلة )                                         Phylum

3-  الطائفة ( الصف ـ القسم )                                  Class   

4 ـ الرتبــة                                                        Order

 5 ـ الفصيلة ( العائلة )                                       Family 

 6 ـ الجنس                                                       Genus

   7 ـ النوع                                                    Species

مما سبق  نجد أن الإعتماد في تقسيم على التشابه في الشكل الظاهري مما أدى ذلك إلى حدوث العديد من الأخطاء ، مثل :

(  ضم لينيوس الحوت وأبوذنيبة إلى الأسماك ) ( ضم يرقات الحشرات إلى الديدان الحلقية ) ….إلخ

مع تقدم العلم وفروعه المختلفة وإكتشاف الكثير من الحقائق العلمية إستخدام المجهر الضوئي والإلكتروني أدى ذلك إلى تصحيح الأخطاء ، حيث يعتمد العلماء في الوقت الحاضر على الكثير من الصفات المختلفة في التقسيم من أهمها:

1 ـ عدد الخلايا بجسم الكائن الحي .

2 ـ تركيب جدار الجسم ( عدد الطبقات في المراحل الجنينية الأولى )

3 ـ وجود السيلوم ونوعه أو عدم وجود ه .

4 ـ شكل الجسم ـ مناطق الجسم وأجزاؤه ـ التعقيل.

5 ـ وجود الزوائد والأطراف.

6 ـ تركيب أعضاء الإخراج.

7 ـ وجود الحبل الظهري ومدى إمتداده.

          بعد هذه المقدمة عن علم التصنيف فإنه جدير بالذكر هنا أن لاننسى جهود العلماء العرب اللذين تركوا آثار في مجال التسمية والتصنيف للكائنات الحية، فعلى سبيل المثال: العالم أبو منصور الذي ألف كتاب ضمنه خواص النباتات الطبية، وكذلك إبن سيناء ألف كتابا عن النباتات الطبية وقد ترجم هذا الكتاب إلى أكثر من عشرين مرة إلى لغات أجنبية.

          أخيرا لتوضيح نظام التصنيف والتسمية المزدوجة إليك أمثلة لتصنيف الأسد وهو ينتمي إلى جنس القط Felis وعليه يكون التصنيف كالتالي علما أن القطط و النمر يطبق عليهم نفس التصنيف فقط التغير يتم في إسم النوع.

المملكة: الحيوانية            Kingdom: Animalia

 شعبـة: الحبليات          Phylum: Chordata

 طائفة: الثدييات          Class: Mammalia

 رتبـة: آكلات اللحوم     : Carnivora Order

 فصيلة: القطط              Family: Felidae

 جنس: القطط                    Genus: Felis                 

نوع:                                 Species:      

النمــر:                            Felis  tigris

القـطط:                  Felis  domestica

            وبعد فإنه باستخدام اللغة اللاتينية كلغة عامة في التسمية وإستخدام نفس القواعد في كل البلدان أصبح هناك توحيد الأسماء للكائنات الحية النباتية والحيوانية في جميع أنحاء العالم ، وأصبح إسم الحيوان لأي نوع هو نفس الإسم في جميع أنحاء العالم بنما الأسماء العادية أو الشائعة التي تطلق على الحيوان أو النبات ، فهذه تختلف من قطر إلى آخر ، ومن لغة إلى لغة أخرى .

التصنيف عالم الحيوان

حالياً يصنف الى تحت ثلاث مملكة الحيوان

1.     تحت مملكة: الاوليات الحيوانية Subkingdom: Protozoa                         (يضم شعبة واحده الاوليات)

2.    تحت مملكة: نظائر البعديات Subkingdom: Parazoa (تضم الاسفنجيات فقط)

3.    تحت مملكة: البعديات                   Subkingdom: Metazoa                      تضم باقى الحيوانات.

شعبة الاوليات Protozoa

اغلبها حيوانات مجهرية وقليل يرى بالعين المجردة، تعيش منفردة وبعض منها فى مستعمرات، تعيش في الأوساط المائية كالماء المالح أو العذب أو سوائل أخرى كالدم، حيث تستقر وتسبب ببعض الامراض.

توجد نواة واحدة فى اغلبها، تختلف الأوليات في الشكل والحجم ووسيلة الحركة، تتحرك اما بالارجل الكاذبة أو الاسواط او الاهداب، تتكاثر لاجنسياً أو جنسياً، التكيس ظاهرة مميزة لهذه المجموعة.

تصنيف شعبة الاوليات

ž   تضم اربعة شعيبات حسب الحركة:

1.    شعيبة السوطيات مثل اليوجلينا

2.    شعيبة اللحميات مثل الاميبا

3.    شعيبة الهدبيات مثل البراميسيوم

4.    شعيبة الجرثوميات

اليوجلينا Euglena

كائنات وحيدة الخلية من مملكة الطلائعيات يشمل نحو 200 نوع تعيش في مياه البرك والمستنقععات العذبة. من فصيلة السوطيات.

لها جسم مغزلى. لها سوط طويل فى مقدمة الجسم. تنتشر البلاستيدات الخضراء فى السيتويلازم. توجد بقعة عينية حمراء واضحة.

الحركة والغذاء

تتحرك اليوجلينا بطريقتين: حركة دودية او السباحة بالسوط.

تستطيع اليوجلينا ان تتغذاء ذاتياً بالتمثيل الضوئي وفى انعدام الضوء تتغذاء على المواد الغذائية الذائبة فى الوسط المحيط.

التنفس والاخراج

تتنفس اليوجلينا هوائياً مستخدمة الاكسجين المذاب فى الماء.

يتم الاخراج عن طريق الانتشار البسيط

يتوقف الحيوان عن التنفس عند عملية التمثيل الضوئي؟؟؟

التكاثر

الظروف الملائمة : الانقسام الثنائي الطولي فتنقسم النواة في نفس الوقت انقساماً ثنائياً بسيطاً يتجه كل نصف نواة إلى نصف الخلية وينمو كل شق ليعطي خلية جديدة.

الظروف غير الملائمة : عن طريق التكيس.

تمتلك اليوجلينا بعض الصفات الحيوانية مثل :

وجود السوط للحركة

وجود البقعة العينية الحساسة للضوء

وجود الفجوة المنقبضة

الصفات النباتية

وجود البلاستيدات الخضراء.

التغذية الذاتية بالبناء الضوئي.

شعيبة اللحميات: الاميبا Amoeba

التركيب العام :

تبدو الأميبا كجسم صغير غير منتظم الشكل له زوائد أصبعية الشكل هي الأرجل الكإذبة . ويبلغ قطرها حوإلى 250 ميكروناً . وجسم الأميبا مغطى بغشاء رقيق يعرف بغشاء البلازما plasma membrane   ، ويتميز السيتوبلازم إلى منطقة خارجية رائقة هي الاكتوبلازم ectoplasm  ومنطقة داخلية محببة وأكثر سيولة هي الاندوبلازم endoplasm .

وتوجد داخل الاندوبلازم النواة كما وتوجد الفجوة المنقبضة وعدد من الفجوات الغذائية food vacuoles وتحتوى الفجوات الغذائية على مواد غذائية. وإلى جانب هذه الأعضاء ترى أحياناً بعض المكونات غير الحية مثل بلورات بعض الأملاح أو قطرات دهنية.

الحركة:

تتحرك الأميبا وتقتنص غذاءها بواسطة الأرجل الكإذبة التي تنشاْ في أى مكان على سطح الجسم ، ومثل هذه الحركة غير منتظمة وبطيئة للغاية وتعرف بالحركة الأميبية ameoboid movement .

 التغذية:

تتغذى الأميبا تغذية حيوانية holozoic nutrition على الكائنات الدقيقة (وبالأخص النباتات وحيدة الخلية ، إلى جانب بعض الأوليات الحيوانية الدقبقة أحياناً) التي توجد في الوسط المائى المحيط بها. وعندما تلامس الأميبا أحد هذه الكائنات فانها تخرج أرجلاً كإذبة تجاهه لتكون كاْساً غذائية  food - cup حولها إلى جانب قطرات من الماء وهكذا تتكون فجوة غذائية داخل السيتوبلازم. وتبدأ عملية الهضم مباشرة بواسطة خمائر هاضمة يفرزها السييتوبلازم داخل الفجوة الغذائية. وعند انتهاء الهضم يمتص الغذاء المهضوم من الفجوة عن طريق الانتشار البسيط ثم تهاجر الفجوة الغذائية إلى السطح الخارجى للجسم لتفرغ محتواها من الغذاء غير المهضوم إلى الخارج.

تنظيم الضغط الاسموزى:

يتجمع الماء الزائد في الفجوة المنقبضة في السيتوبلازم وعندما تمتلىء تنفجر لتفرغ محتواها إلى الخارج على فترات منتظمة.

التنفس والاخراج:

يتم تبادل الغازات التنفسية مع الوسط الخارجى عن طريق الانتشار البسيط ، كما تخرج النواتج النيتروجينية الاخراجية بالانتشار خلال سطح الجسم بنفس الأسلوب.

التكاثر:

تتكاثر الأميبا لاجنسياً بالانشطار الثنائى binary fission فتنقسم النواة إلى نواتين ويتبع ذلك انقسام السيتوبلازم إلى جزئين يحيط كل جزء باحدى النواتين الناتجتين ثم ينفصل الفردان الناتجان ويبداْ كل فرد في الاغتذاء والنمو ليعاود الانقسام من جديد.

التكيس:

عندما تصبح الظروف المحيطة بالأميبا غير مناسبة ، كاْن يجف الماء أو يقل الغذاء ، تسحب الأميبا أرجلها الكإذبة وتتكور وتفرز حول نفسها كيساً وأحياناً تقوم النواة بعدة انقسامات متتالية فتكون عدداً كبيراً من الأنوية البنوية وتحاط كل واحدة بكيس وبذا يتكون في الكيس عدد من الأميبات الصغيرة ، وعندما تتحسن الظروف البيئية الخارجية تخرج الأفراد الجديدة وتزاول نشاطها العادى وتنمو إلى أن تصل إلى حجم الأميبا الأم.

الحساسية:

لا توجد أعضاء حسية أو عصبية خاصة في الأميبا الا أنها تستجيب لكثير من المؤثرات الخارجية. فعندما تلمس الأميبا جسماً صلباً في طريقها فانها تبتعد عنه وتحس الأميبا أيضاً بالتغيرات الكيميائية والحرارية (درجة الحرارة) حولها ويعتقد أن استجابة الأميبا السريعة للغذاء مرجعها احساس أو مؤثرات كيميائية.

البرامسيوم Paramecium

وهى من شعيبة الهدبيات وهى مجموعة الاوليات التى تتحرك بواسطة الاهداب، تمتاز بأحتوائها على نواتين (كبيرة، صغيرة) تتكاثر جنسياً ولا جنسياً. معيشتها حرة والبعض منها متطفل مثل البرامسيوم

التى تعيش فى المياه العذبة فى البرك والقنوات، له اهداب تساعده على الحركة، له نواتان، النواة الكبيرة تختص بالمناشط الخضرية، والنواة الصغيرة تختص بالتكاثر، تدافع عن نفسها بواسطة الاكياس الشعرية التى تطلق خيوطاً رفيعة لزجة، وايضا تستخدم للالتصاق بالسطح لتثبيت الحيوان.

التركيب العام :

للحيوان جسم يشبه نعل الحذاء في الشكل وسطحه الظهرى محدب والبطنى مفلطح. الجسم مغطى بقشيرة خارجية جامدة والقشيرة مغطاة بصفوف منتظمة من الأهداب cilia. يوجد على الجانب البطنى الميزاب الفمى oral  groove  الذي يمتد إلى الداخل ليكون قناة واسعة تسمى الدهليز vestibule وتنتهي بالفم cytosome.

ويؤدى الفم إلى البلعوم cytopharynx والميزاب الفمى والدهليز مزودان بأهداب طويلة تساعد في جمع الغذاء وادخاله ويقع الاست المؤقت temporary anus على السطح البطنى خلف البلعوم مباشرة.

للحيوان نواتان احداهما كبيرة تسيطر على المناشط الخضرية للحيوان والأخرى صغيرة وتختص بالتكاثر. وتوجد بالسيتوبلازم فجوات غذائية عديدة وجهازان من الفجوات المنقبضة.

التغذية :

يغتذى البرامسيوم اغتذاءً حيوانياً بالباكتيريا أساساً بالاضافة للحيوانات الدقيقة والنباتات وحيدة الخلية. فإذا ما اقترب الحيوان من منطقة يتوفر فيها الغذاء نشطت أهداب الميزاب الفمى فيه وعملت على دفع الغذاء تجاه فتحة الفم ثم يدخل الغذاء من خلال البلعوم مع قطرة من الماء ليكون فجوة غذائية في السيتوبلازم وتدور الفجوات الغذائية فى مسار معين داخل السيتوبلازم  حيث تفرز عليها الخمائر الهاضمة ثم تمتص المواد المهضومة وتمر المواد المتبقية من عملية الهضم إلى الخارج عن طريق الاست المؤقت الذي تفرغ عنده الفجوة محتوياتها.

تنظيم الضغط الاسموزى:

يقوم جهاز الفجوات المنقبضة بالتخلص من الماء الزائد في السيتوبلازم.

التنفس والاخراج:

يتم تبادل الأكسجين وثانى أكسيد الكربون بواسطة الانتشار البسيط من خلال سطح الجسم . يتم أيضاً اخراج المواد النيتروجينية الاخراجية بنفس الطريقة.

التكاثر

يتكاثر البراميسيوم لاجنسياً بالانشطار الثنائى العرضى وجنسياً بالاقتران أوالتزاوج الذاتى.

التزاوج الذاتى Autogamy :

تحدث هذه العملية في فرد واحد وهي تشبه عملية الاقتران من حيث أن النواة تتحلل في البداية وتستبدل بنواة كبيرة جديدة مستمدة من انقسام نواة صغيرة ولكن بينما تحدث عملية الاقتران بتبادل الصفات الوراثية بين فردين فان التزاوج الذاتى تنتج عنه سلالات نقية لأنه يحدث في فرد واحد. ويتضمن التزاوج الذاتى الخطوات التالية:

تتحلل النواة الكبيرة بينما تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين انقساماً ميتوزياً مكونة أربعة أنوية.

تختفي ثلاثة أنوية وتنقسم الرابعة المتبقية مرة أخرى انقساماً اختزالياً مكونة نواتين تحتوى كل واحدة على مجموعة فردية من الكروموسومات.

 تتحد النواتان لتكونا نواة زايجوتية.

 تنقسم النواة الزايجوتية ثلاث مرات متتالية انقساماً ميتوزياً لتكون ثمانية أنوية.

 ينقسم السيتوبلازم مرتين متتاليتين فتتكون أربعة أفراد كل منها يحتوى على نواتين تكبر إحداهما لتكون النواة الكبيرة والأخرى تكون النواة الصغيرة.

البلازموديوم Plasmodium

أنواعه :

تعرف أربعة انواع من البلازموديوم تصيب الإنسان وتسبب له مرض الملاريا وهذه الأنواع هي:

1.    بلازموديوم فيفاكس P. vivax .

2.    بلازموديوم فالسيبارم P. Falciparum.

3.    بلازموديوم ملارى  P. malariae .

4.    بلازموديوم أفإلى P. ovale .

ويعتبر النوعان الأولان مسئولين عن 90% من حالات الملاريا المعروفة  في العالم. وأشد أنواعها خطراً على الإنسان هو بلازموديوم فالسيبارم إذ أنه يسبب ما يعرف بالملاريا الخبيثة.

دورة الحياة :

تتميز دورة حياة البلازموديوم إلى ثلاث مراحل هي: مرحلة في كبد الإنسان ومرحلة في كريات الدم الحمراء والمرحلة الثالثة داخل أنثى بعوضة الأنوفليس.

 1 - المرحلة داخل كبد الإنسان (المرحلة النسيجية):

عندما تلدغ أنثى بعوضة الأنوفليس المصابة انسانا سليما فانها تحقن في دمه الأطوار المعدية للطفيل التي تعرف بالأسبوروزويتات sporozoites وبعد ما يقرب من نصف ساعة تتجه إلى الكبد وتغزو خلاياه وتكون  الشيزونت الذي يكوّن بالانقسام عدداً كبيراً من الميروزويتات merozoites التي تغادر الكبد لتهاجم كريات الدم الحمراء ومن ثم تبتدىء المرحلة التالية. ويمر الطفيل خلال وجوده في الكبد بفترة حضانة لا تظهر فيها أعراض المرض.تستغرق هذه الدورة حوإلى 8 أيام.

2 - المرحلة داخل كريات الدم الحمراء:

تهاجم الميروزويتات كريات الدم الحمراء وتتحول إلى تروفوزويت trophozoite ينمو ويتغذى داخلها ويتخذ عدة أشكال فيظهر أولاً الطور الحلقى الذي يكوّن أرجلاً كإذبة ويتحول إلى طور أميبى ويستمر التروفوزويت في النمو ويكون الشيزونت schizont  الذي تنقسم نواته إلى عدد من الأنوية  وتكون ميروزويتات كما في الكبد ثم ينفجر غشاء الكرية الحمراء لتخرج الميروزويتات إلى الدم وتهاجم كريات جديدة لتتكرر دورة الحياة. وتظهر الحمى الشديدة وأعراض المرض الأخرى عادة عندما تنفجر الشيزونتات. وتستغرق هذه الدورة حوإلى 48 ساعة وأقل من ذلك في حالة بلازموديوم فالسيبارم.

 وبعد عدة دورات في كريات الدم  تتحول بعض الميروزويتات إلى خلايا مشيجية كبيرة macrogametocytes (أنثوية) وخلايا مشيجية صغيرة microgametocytes (ذكرية) وتبقى هذه الخلايا المشيجية في كريات الدم دون تغيير حتى تنتقل إلى العائل اللافقارى (أنثى الأنوفليس).

3 - المرحلة داخل أنثى بعوضة الأنوفليس:

عندما تمتص أنثى بعوضة أنوفليس دم انسان مصاب بالملاريا تدخل أطوار الطفيل المختلفة قناتها الهضمية وتهضم كل الأطوار عدا الخلايا المشيجية (الجنسية) التي تنمو إلى أمشاج أنثوية وذكرية ويتجه المشيج المذكر نحو المؤنث ويتحد معه مكوناً الزيجوت الذي يستطيل مكوناً أوكينيت ookinete . يتجه الأوكينيت نحو جدار المعدة ليخترق الطلائية بين الخلايا ويستقر بالقرب من الغشاء القاعدى مكوناً الكيس  البيضى oocyst الذي ينقسم ليكون الأسبوروزويتات ثم ينفجر جدار الكيس البيضى لتنطلق الأسبوروزويتات خلال تجويف الجسم ثم تخترق جدار الغدد اللعابية لتستقر فيها. وعندما تلدغ البعوضة انسانا سليماً تمر هذه الأسبوروزويتات إلى دمه مع اللعاب لتبداْ دورة جديدة.

شعبة الاسفنجيات (المساميات) Phylum Porifera

الاسفنجيات حيوانات جالسة معظمها بحرى والقليل منها يعيش في المياه العذبة وهي تعتبر أكثر الحيوانات متعددة الخلايا بدائية وتصنف في عويلم مستقل هو عويلم البارازوا أو نظائر البعديات ويضم شعبة واحدة هي شعبة الاسفنجيات.

الصفات العامة :

 متباينة الشكل: رقيق مفلطح ، كأسى ، متفرع أو غير منتظم.

 جدار الجسم مثقب بثقوب وقنوات وحجرات ومن ثم سميت بالمساميات ويوجد تجويف داخلى واحد هو التجويف نظير المعدى مبطن بخلايا مسوطة تعرف بالخلايا المطوقة.

الصفات العامة :

خلايا الاسفنج لا تكون أنسجة حقيقية وهي أقل تخصصاً واعتماداً على بعضها  بالمقارنة  بخلايا البعديات الحيوانية. للاسفنجيات هيكل من شويكات جيرية أو سيليكية أو ألياف عضوية من مادة الاسفنج. التغذية فيها حيوانية ويتم الهضم داخل الخلايا. والتنفس والاخراج عن طريق الانتشار البسيط.

 لا توجد بها خلايا حسية أو عصبية وانفعالها للمؤثرات موضعى وبطىء. التكاثر لاجنسى بالتبرعم وجنسى بتكوين الأمشاج ولها القدرة على التجدد.

 تركيب الجسم :

تختلف الاسفنجيات من حيث نظام بنيانها اختلافاً كبيراً وتظهر بوجه عام ثلاثة طرز لبنيان الجسم تتدرج في درجة تعقيدها وتعرف بالطراز الأسكونى والطراز السيكونى والطراز الليوكونى.

أنواع الطرز :

1 - الطراز الأسكونى Ascon type

يعتبر هذا الطراز من أبسط طرز الاسفنج وفيه يكون الجسم على هيئة أنبوبة أو كأس ويحيط جدار الجسم بالتجويف نظير المعدى. تبطن هذا التجويف الخلايا المسوطة والجدار رقيق ومثقب بثقوب كثيرة تؤدى إلى التجويف نظير المعدى الذي يفتح إلى الخارج بفتحة واحدة هي الفويهة.

الاسفنجيات من هذا النوع صغيرة الحجم وتعيش في الغالب في مستعمرات. ومن أمثلتها الليوكوسولينيا.

2 - الطراز السيكونى Sycon type

بنيان هذا الطراز أكثر تعقيداً من الطراز الأسكونى البسيط وفيه ينثنى الجدار أفقباً ليكون العديد من البروزات الأصبعية الشكل يمتد فيها التجويف نظير المعدى وهذا يعتبر تطوراً مكّن الاسفنجيات من التغلب على ضيق مساحة السطح المبطن بالخلايا المسوطة. وهذه البروزات مبطنة بالخلايا المسوطة وتسمى بالحجرات المسوطة وهي تفتح بأطرافها الداخلية في التجويف نظير المعدى عن طريق ثقوب تسمى الثقوب الزفيرية ونهاياتها الخارجية مسدودة، وتترك هذه الحجرات بينها ممرات  ضيقة تسمى القنوات الشهيقية مبطنة بخلايا قرصية وتتصل بالخارج عن طريق الثقوب وتنتهي بطرف مسدود في الداخل ولكنها تتصل بالحجرات المسوطة عن طريق ثقوب بينية. أما التجويف نظير المعدي فهو لم يعد مبطناً بخلايا مسوطة كما هو الحال في الطراز الأسكونى وإنما بخلايا قرصية مثل التي تغطى السطح الخارجى للجسم ومن الأمثلة الشائعة لهذا الطراز اسفنج السيكون.

3 - الطراز الليوكونىLeucon type

أعقد طرز الاسفنج حيث يزيد فيه انطواء جدار الجسم فينجم عن ذلك تكوين جهاز مركب من القنوات كذلك يزيد نمو الخلايا المطوقة فتكون حجرات مدورة صغيرة كثيرة جداً ومن ثم ينسد التجويف نظير المعدى انسداداً كبيراً .تؤدى الفتحات الشهيقية إلى تجاويف تحت الجلد وهذه تؤدى إلى قنوات شهيقية متفرعة تفتح في حجرات كروية مسوطة تؤدى منها قنوات زفيرية إلى تجويف نظير معدى صغير يفتح إلى الخارج بفويهة أو أكثر. ومن مزايا هذا التعقيد أنه يزيد من القدرة الغذائية والتنفسية للاسفنج. مثال هذا الطراز اليوسبونجيا (اسفنج الحمام).

شعبة الديدان المفلطحة  Phylum Platyhelminthes

الديدان المفلطحة Flatworm  هي أدنى الحيوانات ثلاثية الطبقات ، وأول حيوانات تظهر بها أعضاء واجهزة عضوية مميزة ، أي أول مجموعة تظهر مستوى الأجهزة العضوية في التعضي . وتضم هذه الشعبة مجموعة من الحيوانات المائية الحرة كالتربلاريا وحيوانات متطفلة مثل ديدان التريماتودا  والديدان الشريطية .

الصفات العامة :

·       حيوانات حرة أو طفيلية المعيشة.

·       أجسامها مفلطحة في الاتجاه الظهرى البطنى ومتماثلة الجانبين.

·       عضلات الجسم فيها جيدة التكوين وتساهم في تكوين جدار الجسم.

·       الجهاز الهضمى ان وجد فهو بسيط وله فتحة واحدة هي فتحة الفم ولا توجد فتحة است.

·       الجهاز الاخراجى يتكون من وحدات أساسية تعرف بالخلايا اللهبية تتصل مع بعضها بقنوات اخراجية دقيقة تؤدى إلى الخارج عن طريق الفتحة الاخراجية.

·       ليس لها جهاز تنفسى أو دورى.

·       بالاضافة للشبكة العصبية المنتشرة ، لهذه الحيوانات جهاز عصبى مركزى يتكون من زوج من العقد المخية توجد في الجزء الأمامى من الجسم وتتصل بزوج إلى ثلاثة أزواج من الحبال العصبية الطولية التي تصل بينها أحياناً وصلات مستعرضة.

·       غالبية ديدان هذه الشعبة خناث.

·       التصنيف:

·       تصنف إلى ثلاث طوائف هي:

·       طائفة تيربلاريا Class Turbellaria  مثل بلاناريا .Planaria

·       طائفة تريماتودا Class Trematoda مثل دودة الكبد وديدان البلهارسيا.

·       طائفة سستودا Class Cestoda   مثل دودة البقر ودودة الخنزير الشريطية.

الدودة الكبدية الفاشيولا Fasciola

الشكل الخارجى :

هي ديدان ورقية الشكل مفلطحة ولذلك تسمى بالديدان الورقية.ينتهي الجزء الأمامي للدودة بجزء مخروطي يعرف بالمخروط الرأسي بينما النهاية الخلفية مستديرة ، كما توجد فتحة الفم عند الطرف الأمامي للجسم ، ويحيط بها عضو عضلي كبير يسمى الممص الفمي وعلى مسافة بسيطه خلفة يوجد الممص البطني ،كما أن هناك فتحة أخرى في نهاية الطرف الخلفي تسمى الثقب الأخراجي.

التركيب الداخلي :

الجسم مغطى من الخارج بطبقة واقية سيتوبلازمية حية تعرف بالأهاب ويبرز من هذه الطبقة عدد من الشويكات الصغيرة الحادة ، والجزء الداخلي من الأهاب غني بالمايتوكندريا التي تنتظم في صفوف متعامدة على السطح ، ويرتكز الإهاب على غشاء قاعدي توجد تحته طبقتان من العضلات الدائرية والطولية ، كما يوجد نسيج البرنشيم بين جدار الجسم والأعضاء الداخلية .

دورة الحياة؟؟؟

شعبة الديدان الاسطوانية أو الخيطية (النيماتودا) Phylum Nematoda

من أكبر شعب الحيوان ومعظم أفرادها تعيش معيشة حرة في كل أنواع البيئات الا أنها تضم أيضاً مجموعة من الديدان الطفيلية الهامة التي تصيب الإنسان والحيوان وتسبب المرض.

وبالرغم من الإنتشار الواسع لهذه الحيوانات إلا انها تعد من اقل الحيوانات المألوفة لدينا ، وذلك لأن أشكالها الحرة والطفيليات صغيرة جداً ولا يزيد طولها عن 1مم وكثير منها مجهري .

الصفات العامة:

·       ديدان ممدودة اسطوانية الشكل غير معقلة ومتماثلة الجانبين.

·       لها قناة هضمية كاملة ذات فتحة فم وفتحة است.

·       تغطى أجسمها طبقة سميكة من الجليد.

·       العضلات جيدة التكوين وتتكون من ألياف عضلية طولية.

·       ليس لها تجويف سيلومى حقيقى ولكن بأجسامها تجويف يشار اليه بالسيلوم الكإذب.

·       الجهاز الاخراجى بسيط ويتكون من عدد قليل من الخلايا الاخراجية التي تمتد على هيئة انبوبتين طوليتين تنتهيان مسدودتين بالقرب من الطرف الخلفي للدودة وتتصلان عند الطرف الأمامى بوصلة  مستعرضة تفتح إلى الخارج بفتحة بطنية خلف فتحة الفم.

·        يتكون الجهاز العصبى من حلقة عصبية حول مريئية تمتد منها ستة حبال عصبية قصيرة إلى الأمام وستة حبال عصبية أخرى طويلة إلى الخلف.

·       الجنسان منفصلان والأعضاء التناسلية خيطية الشكل وتنتج بويضات محاطة بأغلفة واقية صلبة.

التصنيف:

تعرف طائفتان من الديدان الاسطوانية:

طائفة الفازميدات Class Phasmidia   :

طائفة اللافازميدات Class Aphasmidia :

1 - طائفة الفازميدات Class Phasmidia :

وفيها تتكون الأعضاء الحسية من زوج من الجيوب الحسية الدقيقة (الفازميدات  phasmids)  قرب الحافة الخلفية كما يوجد زوج مشابه من الأعضاء الحسية الضعيفة (الأمفيدات  amphids) عند الطرف الأمامى.

 ومن أمثلتها الطفيلية دودة أسكارس Ascaris lumbricoides.

تـم بحمـد لله

وما توفيقى الا بالله ان اصبت فمن الله وحده جل شآنه وآن اخطآت فمني ومن الشيطآن